دوما لك الحمد يا رب والصلوات دوما لك الحمد ما دقت النبضات فَلأنت خالقنا تدعوا لك الأصوات دوما لك الحمد في الجهرِ والخلوات

الأربعاء، 2 مايو 2012

الحزن لايتكلم !
 لكنك ترى معالمه في وجه مضمخ بدم الكآبة أو حرف نازف بجرح الهموم والأحزان
 الحزن قصة من سواد وبيت من ظلام وغابة من بكاء

هناك تعليق واحد:

  1. (إن مع العسر يسرا)
    يا أيّها الإنسان.. بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).
    بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
    إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال.
    إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.
    مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة.
    فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.

    ردحذف